في كلمةٍ متلفزة، فجر اليوم الخميس، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع قرار تسليم أمن السويداء لبعض الفصائل المحليّة ومشايخ العقل الدروز، بعد خمسة أيّام من العنف الذي شهدته المدينة، من هجماتٍ نفّذتها العشائر العربيّة وقوّات وزارتي الدفاع والداخلية. وبرّر الشرع تراجعه بأنّه فضّل هذا الخيار على حربٍ مفتوحة مع إسرائيل «على حساب الدروز».
وكانت وزارة الداخليّة السوريّة قد أعلنت، أمس الأربعاء، عن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الدرزيّة والحكومة، بعد ساعاتٍ على قصف إسرائيلي عنيف استهدف وزارة الدفاع ومقرّ الأركان والقصر الرئاسي في دمشق. ونصّ الاتفاق على دمج السويداء ضمن الدولة وتفعيل دور أجهزة الأمن الداخلي بمشاركة أبناء المحافظة.