يستمرّ انكشاف جرائم نظام الأسد يوماً بعد يوم منذ سقوطه، وقد عُثر اليوم على نحو 50 كيساً ملقياً في أرضٍ قاحلة قرب طريق دمشق الدولي، بما اشتُبه أنّه واحدة من مقابر النظام الجماعية العديدة. وبدا لافتاً حجم الأكياس الصغير، فيما يعود كل كيس منها لجثّة، يُرجّح أنّها تعرّضت للحرق أو التشويه حتّى صارت بهذا الحجم. بالتوازي، كشفت الجزيرة اليوم عن مقبرة جماعية أخرى (بناءً على صورٍ جويّة من رابطة معتقلي صيدنايا)، وتُقدّر مساحتها بخمسة آلاف متر مربّع في ريف دمشق، ويُقدَّر أنّها تضمّ الآلاف.