فضّل رئيس الجمهوريّة تعطيل عهده لضمان حصص أكبر لتيّاره السياسي أو لفرض أدوار موسّعة لرئاسة الجمهوريّة في تشكيل الحكومات، بخلاف ما ينصّ عليه الدستور.
فأمضى العهد نحو 44% من أيامه في ظل حكومات تصريف أعمال، بفعل تأخير رئاسة الجمهوريّة إجراء الاستشارات النيابيّة، أو تأخّرها في إصدار مراسيم تشكيل الحكومات بعد تكليف رؤسائها.
وبلغت أطول مدّة لتشكيل حكومة 397 يوماً بعد استقالة حكومة حسان دياب، بينما ينتهي العهد بعد 170 يوماً على استقالة حكومة نجيب ميقاتي من دون تشكيل حكومة جديدة.