مازال قرار العمليّة البريّة في قطاع غزّة معلّقاً بين ثلاثة أطراف هي: الجيش الإسرائيلي المتحمّس لها، والإدارة الأميركيّة القلقة منها، والحكومة الإسرائيليّة التي تملك القرار النهائي. ويبدو أن قرار العمليّة البريّة يسجّل سابقة للمرّة الأولى، لجهة حجم التدخّل الأميركي في تفاصيل قرار داخلي إسرائيلي حسّاس.