وافق المجلس الوزاري المصغّر ليل أمس الخميس، وبعد اجتماعٍ دام 10 ساعات، على مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاجتياح مدينة غزّة و«السيطرة عليها». وقد تفادى بيان مكتب نتنياهو استخدام مصطلح «احتلال» المدينة، لاعتباراتٍ قانونية تتعلّق بمسؤولية الجيش تجاه السكّان المدنيين.
وقد بدأ الجيش الإسرائيلي يستعدّ لتطبيق الخطّة بالفعل، رغم التحذير منها، ورفضها من قبل رئيس الأركان الحالي إيال زامير الذي اقترح، بحسب الإعلام الإسرائيلي، حذف بند إعادة الأسرى الإسرائيليين من أهداف هذه الخطّة. إلى جانب ذلك، تضمّنت الخطّة 4 أهداف، منها «نزع سلاح حماس» و«إيجاد إدارة مدنية بديلة ليست حماس ولا السلطة الفلسطينية».
بالمقابل، اعتبرت حركة حماس أنّ هذا القرار هو انقلاب على مسار المفاوضات، فيما كانت الإدارة الأميركية قد تخلّت عن هذا المسار قبل نحو أسبوعَين، وأعطت نتنياهو الضوءَ الأخضر للمزيد من الضغط العسكري في قطاع غزّة.