على عكس التنميط العنصري الذي يحاجج بأنَّ اللاجئين السوريّين يعيشون حياة رفاهية في لبنان أمّنت لهم مساكن مجاناً، يعاني اللاجئون من أزمة سكن بسبب ظروف المعيشة غير الآمنة.
تتفاقم خطورة هذه الظروف في ظل عمليّات الإخلاء والترحيل والتهجير الممنهجة التي تترافق مع تضييق على الحركة والتنقّل وحظر التجوّل، غالباً بحجّة عدم الاستحواذ على أوراق ثبوتية وإقامات رسميّة، فتتحوّل المساكن غير الآمنة إلى سجون.
يُنشَر هذا التقرير ضمن ملف «اللاجئون السوريّون: كلّ ما لا يجب أن تصدّقه» الذي يقدِّم مواداً تُفنِّد المفاهيم والمعلومات الخاطئة عن اللاجئين السوريّين، والتي تحاول السلطة نشرها وتناقلها، للتحريض على اللاجئين ولومهم على الأزمات الاقتصادية والمعيشية.