لم يجد محافظ بيروت، مروان عبّود، سوى الحملة العنصرية ضدّ اللاجئين السوريين للتغطية على جريمة مقتل الشاب السوري محمد الحريري على يد عنصر من فوج الحرس البلدي.
إلى مبنى البلدية، حضر عشرات من «الحملة الوطنيّة لترحيل النازحين السوريّين في لبنان» أمس، للتضامن مع الفوج والمطالبة بإطلاق سراح القاتل علي مشيك الذي رفس دراجة الحريري الجمعة الماضي بحجة هروبه من حاجز لضبط الدراجّات النارية المخالفة، ما أدى إلى مقتله.