مستلزمات طبّية والقليل من الموادّ التموينية وأكفان. هذه هي «المساعدات الإنسانية» التي دخلت في 20 شاحنة إلى قطاع غزّة عبر معبر رفح، اليوم السبت، بعد 14 يوماً من الحصار المُشَدّد، وذلك بعدما أعلنت مستشفيات عدّة خلال الحرب أنّها نفدت من أكياس الجثث والأكفان.
استُغلَّت هذه الشاحنات للدعاية الإعلامية للنظام المصري كما لـ«قادة العرب» والاحتلال، لكن السياق الأوسع يعرّي هذه الدعاية. فقبل حصار 7 تشرين الأوّل، كانت تدخل إلى قطاع غزّة، يومياً، 500 شاحنة لنقل مثل هذه الموادّ، بحسب ما جاء في بيانٍ لمنظّمات المجتمع المدني الفلسطيني؛ والشاحنات الـ20 في زمن الحرب لا تكفي إلّا لتلبية الحاجات الطارئة لقُرابة ألف شخص والحاجات الأساسية لـ300 ألف شخص، من أصل مليونَين، بحسب منظّمة الصحة العالمية.