ما أن تسرّبت خطّة التعافي المالي التي اتّفقت عليها الحكومة مع صندوق النقد الدولي حتّى هرولت جمعيّة المصارف إلى السراي الحكومي للقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وإعلان التحفّظ على الخطّة.
وبحسب صحيفة «النهار»، فإنّ اللقاء «لم يكن إيجابياً أو مثمراً»، خصوصاً وأنّ الخطّة تنصّ على شطب رساميل المصارف لتغطية بعض خسائر القطاع المصرفي، بينما تضع جمعية المصارف عينَها على موجودات الدولة واستثمارها لتغطية الخسائر.
وفي المقابل، استمرّ ميقاتي ببيع الأكاذيب، معلناً أنّ «من أولويات الحكومة في المعالجة الاقتصادية هي الحفاظ على حقوق المودعين وليس التفريط بها»، علماً أنّ خطّته لم تلتزم إلا بحماية الودائع التي تقلّ عن مئة ألف دولار.