تمكّن تحالف «مصمّمون» من خرق مجلس نقابة المهندسين بمقعدٍ واحد عبر المهندس روي داغر، خلال انتخابات السبت الفائت. وقد ذهبت المقاعد الأربعة المتبقّية لصالح تحالف حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وتيار المستقبل، من دون أن يُحصّل تحالف القوات اللبنانية والحزب التقدّمي الاشتراكي وحزب الكتائب أي مقعد.
استبدلت هذه الدورة خمسة أعضاء انتهت ولايتهم، ليصبح مجلس النقابة مشكَّلاً من النقيب عارف ياسين و15 مقعداً، 6 منها للكتلة التغييرية، والباقي يتوزّع على أحزاب السلطة بالمباشر أو من خلال مستقلّين مدعومين منها، ما يعني ألّا قوى موحّدة تملك أغلبيةً حاسمة داخل المجلس الحالي.
وقد اعتبر تحالف «مصمِّمون» أنّ الخرق يؤكّد ثبات «الكتلة الشعبية التغييرية في نقابة المهندسين أو في المجتمع، برغم حالة الإحباط، وأنّها أكبر من أي كتلة (نقابية، طائفية، سياسية) أخرى». ذلك أنّ اللائحة حصدت منفردةً أصواتاً تُقارب أصوات الأحزاب المجتمعة، وقد خسرت المرشّحة الثانية للّائحة هالة يونس بفارق 51 صوتاً فقط.