نجح معسكر الرئيس الفرنسي في الانقلاب، ديموقراطياً، على نتائج الانتخابات التشريعية التي أثبتت تراجع تمثيله أمام تصدّر الجبهة الشعبية اليسارية للانتخابات وحصولها على الكتلة الأكبر. ففازت مرشّحة المعسكر لرئاسة البرلمان، يائيل برون بيفيه، في انتخابات رئاسة البرلمان، وذلك بأصوات كتل الوسط مع حزب «الجمهوريّين» اليميني، على أن يستغلّ الرئيس هذه النتائج لاستبعاد تكليف الجبهة اليسارية من مهمّة تشكيل الحكومة.
وقد حصلت بيفيه في الدورة الثالثة من انتخابات رئاسة البرلمان على 220 صوتاً، بينما نال مرشّح الجبهة اليساريّة أندريه شاسينه 207 أصوات، وحلّ ثالثاً مرشّح التجمّع الوطني اليميني المتطرّف مع 141 صوتاً.