في تعليقه الأوّل على خبر إسقاط نظام الأسد في سوريا، أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ بلاده سوف تنسّق مع كل المجموعات السورية لتحقيق انتقال السلطة «باتّجاه سوريا مستقلّة ذات سيادة، بدستور جديد وحكومة جديدة تخدم كل السوريّين».
وقد وضع بايدن سقوط الأسد بسياق انهيار الدعم الذي كان يوفّره له حلفاؤه، تحديداً إيران وحزب الله وروسيا، بعد أن «اختارت إيران ووكلاؤها شنّ حربٍ متعدّدة الجبهات على إسرائيل، وهذا كان خطأً فادحاً من جانب إيران، كما أنّ وكيل إيران الإقليمي والأساسي حزب الله قد أصبح في موقعٍ ضعيف».