كشفت فرقة الراب الإيرلندية «نيكاب» أمس، إن حملة تُشنّ ضدها لمنعها من الأداء في مهرجان غلاستونبري في لندن هذا الصيف، وذلك بعد توجيه تهمة إرهابية إلى أحد أعضائها لرفعه علم حزب الله خلال حفل موسيقي في لندن في تشرين الثاني الماضي. وأوضحت الفرقة أنها ستطعن في التهمة، معتبرةً أنها تهدف إلى تقييد قدرتها على السفر، ومنعها من الحديث إلى الشباب حول العالم عمّا يحدث في غزة.
وأضافت الفرقة أنها تُستخدم ككبش فداء بسبب انتقادها العلني لإسرائيل خلال مشاركتها في مهرجان كوتشيلا في 18 نيسان الماضي، على خلفية حرب الإبادة الجماعية في غزة. وأكدت أنها تتعرض لقمع سياسي يهدف إلى إسكات أي انتقاد لإسرائيل، لا سيما داخل بريطانيا. وقال أحد أعضاء الفرقة، ناويسي أو كايرالاين، المعروف باسم «موغلاي باب»: «يوجد أكثر من 60 ألف شهيد في غزة الآن. هذه هي القصة الحقيقية، وليست نحن».
وكانت الفرقة قد قادت الجمهور إلى ترديد هتاف «حرّروا، حرّروا فلسطين» خلال حفل كوتشيلا، كما عرضت رسائل على شاشات المسرح، منها: «إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني».