بعد 5 أشهر على سقوط النظام

بعد 5 أشهر على سقوط النظام

الإدارة السورية تشكّل هيئةً وطنيةً للمفقودين وهيئةً أخرى للعدالة الانتقالية

18 أيار 2025

وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس السبت، على مرسومٍ يقضي بتشكيل هيئة وطنية للمفقودين (رقم 19)، وعلى مرسومٍ آخر لتشكيل هيئة وطنية للعدالة الانتقالية (رقم 20).

وستكون من مهام الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية «كشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي تسبّب بها النظام البائد» و«جبر الضرر الواقع على الضحايا»، وقد عُيّن السيد عبد الباسط عبد اللطيف رئيساً لها— مع الإشارة إلى أنّ المرسوم لم يأتِ على ذكر الانتهاكات التي ارتكبتها جهاتٌ غير نظام الأسد خلال السنوات الـ14 الأخيرة.

أمّا الهيئة الوطنية للمفقودين، فقد كُلّفَت «بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم»، وقد عُيّن السيد محمد رضى جلخي رئيساً للهيئة. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قدّرت، في آب 2024، وجود أكثر من 113 ألف مفقود ومخفيّ قسراً في سوريا.

يُعَد هذان الملفّان من الأكثر تعقيداً من بعد سقوط نظام الأسد، قبل 5 أشهر، وقد تعرّضت الإدارة السورية الجديدة لانتقاداتٍ واسعة بسبب تأخّرها إلى هذا الحدّ للبتّ بهما، ما سمح بوقوع ممارسات أضرّت بهذا المسار، تبدأ من طمس وتخريب الأدلّة في السجون، وتنتهي بجرائم طائفية انتقامية تكرّرت على دفعتَين.

اخترنا لك

حدث اليوم - الثلاثاء 24 حزيران 2025
24-06-2025
أخبار
حدث اليوم - الثلاثاء 24 حزيران 2025
البطريرك اليازجي يهاجم الشرع: لا نريد من يتباكى علينا 
«أنصار السنّة» يتبنّى التفجير الإرهابي في كنيسة مار الياس بالدويلعة
كنيسة مار الياس تودّع شهداءها
23-06-2025
تقرير
كنيسة مار الياس تودّع شهداءها
حدث اليوم - الاثنين 23 حزيران 2025
23-06-2025
أخبار
حدث اليوم - الاثنين 23 حزيران 2025

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
حدث اليوم - الثلاثاء 24 حزيران 2025
24-06-2025
أخبار
حدث اليوم - الثلاثاء 24 حزيران 2025
مختارات من الصحافة الإسرائيلية 24/06/2025 
البطريرك اليازجي يهاجم الشرع: لا نريد من يتباكى علينا 
الاحتلال يدمّر مخيّمَي طولكرم: هدم 400 وحدة سكنية 
حصيلة العدوان الإسرائيلي على إيران: 606 قتلى
ما بعد المواجهة الإسرائيليّة-الإيرانيّة:
24-06-2025
تقرير
ما بعد المواجهة الإسرائيليّة-الإيرانيّة:
ماذا تبقّى للتفاوض؟