أضربت بلدية الغبيري عن العمل اليوم الجمعة، استنكاراً لاعتداء القوى الأمنية على موظّفي البلدية وتوقيف عدد منهم أمس الخميس. حصل ذلك إثر محاولة عناصر البلدية إقفال نادي الغولف، لإلزامه دفع مستحقّاته للبلدية.
يتحصّن النادي بحمايةٍ سياسية يرعاها رئيس الوزراء نجيب ميقاتي, الذي استقبل قبل يومين وفداً من الإدارة لدعمهم في مواجهة البلدية. ويمتنع النادي عن تسديد الرسوم المتوجّبة عليه، رغم إقرارها عام 2022 من قبل مجلس شورى الدولة الذي أكّد أنّ بلدية الغبيري هي صاحبة الحق في تخمين قيمة الرسوم وتحصيلها.
من الجهة الثانية، اعتادت بلدية الغبيري التابعة للثنائي الشيعي غضّ النظر عن مُخالفات أخرى في نطاق عملها، لكنّها تُصرّ اليوم على ملاحقة النادي، من دون حصر ذلك بموضوع الرسومات. فقد سبق أن انتقد رئيس البلدية معن الخليل وجهة استخدام هذه العقارات، واقترح قلبها إلى محطّة توليد كهرباء، أو قلبها حرشاً، رغم إقفال البلدية لعدّة حدائق أخرى في المنطقة.