بخطوةٍ جديدة تظهر عته وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أمر الأخير مصلحةَ السجون بوضع صوراً تظهر الدمار في غزّة حول الزنازين التي تحوي أسرى فلسطينيين من القطاع، كي يكون هذا «أوّل ما يرونه في الصباح» عندما يخرجون إلى حصّة الفسحة، وكي «نذكّرهم بألّا يعبثوا مع شعب إسرائيل». يستخدم بن غفير هذه الصوَر لاستفزاز الأسرى وكسر معنوياتهم، في حين أنّها تشهد على الإبادة وجرائم إسرائيل.
قبل أيّام فقط، ظهر بن غفير بخطوةٍ مستفزّة أخرى، حيث اقتحم زنزانة الأسير مروان البرغوثي، وهدّده بـ«محو مَن يحاول قتل شعب إسرائيل»، فيما بدا البرغوثي ضعيف الهيئة ومتبدّل الملامح بسبب التعذيب النفسي والجسدي الممارَس عليه.