طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير سحب الإقامة من خمسة لاعبين من نادي مكابي حيفا رفضوا رفع لافتة تطالب بتحرير الأسرى الإسرائيليين في غزّة. ووجّه بن غفير كتاباً بهذا الخصوص إلى وزير الداخلية موشيه أربيل الذي رفض طلب زميله، ما دفع الأخير إلى الاحتجاج والتلويح بفرض العقوبة متّهماً أربيل بالسعي وراء الدعاية الإعلامية في الصحف المعارضة.
وكان اللاعبون الخمسة- وهم دانيال ساندغرين (السويد) وفرانتزي بيرو (هايتي) وبيار كورنو (فرنسا) وعبدالله سِك (السنغال) وتيارون شيري (هولندا وسورينام)- قد أبعدوا أيديهم عن اللافتة الدعائية السبت الماضي، قبيل مواجهة ناديهم لنادي هابويل بتاح تكفا. وقد برّروا خطوتهم بأنهم لم يكونوا على علم بما كُتب على اللافتة، مشدّدين على دعمهم السلام والأمن، لكنّ ناديهم أكّد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ «أي لاعب لا يتعاطف مع الألم لن يلعب لصالح النادي».
يُذكر أنّ وزير الداخلية أربيل تلقّى الأسبوع الماضي طلباً من وزير الثقافة مخلوف زوهان لسحب الجنسية الإسرائيلية من اللاعب العربي عطاء جابر الذي اتُّهم بـ«الخيانة» ودعم «الإرهاب» بعدما لعب مع منتخب فلسطين في مباراته ضدّ لبنان يوم 16 تشرين الثاني الجاري، وتخلّل المباراة وقوفٌ دقيقة صمت تضامناً مع شهداء غزّة.