للمرّة الثانية في أقلّ من أسبوع، اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، بمرافقة 1,200 مستوطن في ثاني أيّام «عيد العرش» اليهودي، تحت حماية مشدّدة من قوات الاحتلال الإسرائيلية. وقد ندّدت حركة حماس بالأمر معتبرةً أنّه «خطوة استفزازية متعمّدة».
وكان بن غفير الذي هدّد بالانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو في حال عدم تفكيك حركة حماس بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى، قد أكّد خلال اقتحامه المسجد الأحد الماضي أنه «يجب احتلال كامل قطاع غزة، وتشجيع الهجرة الطوعية» للفلسطينيين.