عشرات آلاف المواطنين في هنغاريا شاركوا في مسيرة الفخر السنوية في العاصمة بودابست، المعروفة بأنّها واحدة من أكبر المسيرات في أوروبا خلال حزيران، أو شهر الفخر. هذه السنة، حملت الدورة 30 من المسيرة موقفاً سياسياً مناهضاً للتحالف اليميني الحاكم في الحكومة، بتحدٍّ واضح لقانون حظر المسيرة الذين مرّره رئيس الحكومة فيكتور أوربان، قبل أسابيع.
أمس الجمعة، ذكّر أوربان بالحظر، وأشار إلى أنّ الشرطة لن تفرّق المسيرة ولكن سوف يكون هناك «تبِعات قانونية» على المنظّمين والمشاركين. ويُذكَر أنّ قانون حظر المسيرة ترافق مع إشارةٍ تُتيح اللجوء إلى كاميرات المراقبة وتقنية التعرّف على الوجوه لتحديد هوية المشاركين.