قبل موعد اختتام قمّة السبع، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من كندا إلى بلاده أمس الاثنين، وأكّد في منشورٍ عبر منصّة «تروث» أنّه لم يغادر من أجل العمل على وقفِ إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، كما ادّعى الرئيس الفرنسي، بل «من أجل أمرٍ أكبر من هذا بكثير». وكعادته في التعامل مع حروب الكوكب على أنّها برنامج تلفزيونيّ، ختم ترامب المنشور بعبارة «ابقوا قيد المتابعة».
وقبل هذا الإعلان بفترةٍ وجيزة، كتب ترامب منشوراً آخر ذكّر فيه أنّه كان ينبغي على إيران أن تقبل بالصفقة، وأعاد التأكيد (بأحرفٍ كبيرة) على رفضه القاطع لحيازة إيران سلاحٍ نووي. ختم ترامب هذا المنشور مهدّداً: «على الجميع إخلاء طهران فوراً».
بالسياق نفسه، قدّم السيناتور الأميركي بيرني ساندرز وآخرون مشروعَ قرارٍ يطمح إلى تعطيل إمكانية انضمام الولايات المتّحدة إلى الحرب ضدّ إيران، ويطلب من الكونغرس توضيح موقفه حول رفض جرّ البلاد إلى حربٍ اختارها نتنياهو.