بدأت إدارة العمليات العسكرية اليوم أو قوّات الأمن السورية، بنشر تعزيزات أمنية في دمشق وحمص وريف طرطوس، غداة مقتل 14 من عناصرها على «يد فلول نظام الرئيس المخلوع بشّار الأسد»، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية السورية.
قبيل الكمين، شهدت مدن سورية أمس تظاهرات احتجاجية عقب نشر فيديو يُظهر حرق «مقام أبو عبد الله الحسين الخصيبي» الخاص بالطائفة العلوية بحلب، وقد تبيّن أنه مقطع يعود إلى الشهر الماضي.
وبالتزامن مع إجراءات منع التجوّل ونشر التعزيزات الأمنية، حدّدت الإدارة مهلة 4 أيام لتسليم المطلوبين أنفسهم مع أسلحتهم، قبل الشروع بعمليات دهم واعتقالات لتوقيفهم؛ مع العلم أنّ أكثر من 35 ألف ضابط وجندي من النظام المخلوع سبق واستجابوا لعرض التسوية وسلّموا أسلحتهم لإدارة العمليات والحكومة الجديدة بغضون الأسبوعَين الماضيَين.