داهمت القوى الأمنية منزل الإعلامية اللبنانية الكويتية نادية القديري (نادية أحمد)، ليل أمس الثلاثاء، وأوقفتها واقتادتها إلى مخفر بعبدا، بذريعة رفضها تسليم ابنتها روما (3 سنوات) إلى والدها علي فرحات، علماً أنّها تملك قراراً قضائياً يجيز لها ذلك.
بعد انتهاء التحقيق معها، أُحيلَت القديري إلى مخفر حبيش، بناءً على إشارةٍ من القاضية غادة عون، المدّعية العامة في جبل لبنان، وذلك إنفاذاً لقرار الحراسة القضائية الصادر سابقاً عن المحكمة الجعفرية لصالح الوالد.
هذه هي المرّة الرابعة التي تُفصَل فيها القديري عن ابنتها، إذ سبق أن «اختطفها» الوالد من أمّها مرّةً أولى عام 2020 مع ما رافق ذلك من عنفٍ أسري، والثانية في كانون الأوّل العام الماضي اثر سفر الوالدة ولجوء الوالد للمحكمة الجعفرية وإصدار قرار الحضانة لحقّه، والمرّة الأخيرة في 10 حزيران الماضي.