ردّ نظام قيس سعيّد بالقمع البوليسي والغاز المسيّل للدموع على تظاهرات مدينة المزونة في تونس، التي خرجت لليوم الرابع على التوالي، رفضاً للتهميش والإهمال الحكومي. جاء ذلك بعدما قُتل 3 تلاميذ بانهيار حائط معهد المزونة عليهم، رغم أنَّ إدارة المعهد كانت قد حذّرت وزارة التربية من خطر السقوط قبل 3 سنوات عبر كتابٍ رسميّ. وكان سعيّد قد لام القدر أولاً على سقوط الحائط، ثمّ عاد واعترف أنَّ مقتل التلاميذ هو ناتج عن «الإهمال والفساد في المؤسسات التربوية لسنوات طويلة».