تيلدا سوينتون في البرليناليه: أنا هنا لأدلّل على جرائمهم
كرّست الممثّلة البريطانية تيلدا سوينتون كلمتها في البرليناليه لإدانة التواطؤ العالمي مع جرائم الحرب، وبشكلٍ خاص لإدانة مخطّط «الريفييرا» الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما يخصّ قطاع غزّة. سوينتون افتتحت المهرجان باستلامها جائزة «الدب الذهبي» الفخرية عن مجمل مسيرتها الفنية، وبإلقائها كلمة أشبه بمانيفستو لسينما مستقلّة مقاوِمة ومضادّة للتطرّف.
وفي مؤتمرٍ صحفيٍ لاحق، ذكرت سوينتون أنّها تتحمّل مسؤولية حضورها إلى المهرجان رغم دعوات مقاطعته، نظراً لارتباطه بالحكومة الألمانية المتواطئة مع الإبادة الإسرائيلية. أعربت سوينتون عن احترامها لدعوة المقاطعة، ولكنّها أضافت أنّه «كان من المهمّ أن أحضر، إذ أنّ المهرجان منحني منبراً، وارتأيتُ أنّ استخدامه سيكون أكثر نفعاً لقضيّتنا من عدم حضوري إطلاقاً».