يبحث الأحياء في غزّة عن سبلٍ للبقاء قيد الحياة، وعن سبلِ أخرى للتعامل مع الجثث التي تُحيط بهم. فمع اشتداد القصف الإسرائيلي على القطاع المُحاصر، تكدّست الجثث أمام المستشفيات، بما يتجاوز قدرتها الاستيعابية.
أمس الأحد، اقترحت بلدية غزّة حفر مقبرة جماعية، بعدما تعذّر الوصول إلى المدافن القديمة، وبعدما ازداد عدد الجثث التي لم يتعرّف عليها أحد.