قُتل ما لا يقلّ عن 12 شخصاً في الاشتباكات التي شهدتها جرمانا، ذات الأغلبية الدرزية، في ريف دمشق أمس، وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ من بين القتلى 6 من أبناء المنطقة و6 من قوّات حكومية أو رديفة. وجاء هذا التوتّر بعد انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد، زُعِم أنه لشيخ درزي، في حين أكدت مختلف القيادات الروحية الدرزية على رفض الفتنة.
وأنكرت القوّات الحكومية في الإدارة السورية الجديدة أي علاقة لها بالاشتباكات، إذ أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان أنّ «قوّات الأمن العام، مدعومةً بوحدات من وزارة الدفاع، تدخّلت لفضّ اشتباكات اندلعت في جرمانا». وأضافت أنها تلاحق المتورّطين، وتواصل تحقيقاتها لتحديد هوية الشخص المسؤول عن نشر المقطع الصوتي المسيء للنبي محمد.