قرّر القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، الإفراج عن المناضل اللبناني جورج عبدالله، بعد أكثر من 41 عاماً في المعتقلات الفرنسيّة، بتهمة اغتيال دبلوماسيّين أميركيّين وإسرائيليين، الأمر الذي لم يقر به طيلة فترة احتجازه.
وصرّح روبير عبدالله، شقيق جورج، أنّ عائلته «سعيدة بالقرار الفرنسي ولم نتوقع أن يأتي يوم يصبح فيه حراً»، معتبراً أنَّ هذه المرّة هي الأولى التي تحرّر السلطات الفرنسية نفسها من الضغوط الأميركية والإسرائيلية.
يذكر أنَّ القضاء الفرنسي كان قد وافق في شباط الفائت على إطلاق سراح عبدالله وترحيله إلى لبنان فوراً، لكنَّ النيابة العامة لشؤون مكافحة الإرهاب عرقلت القرار عبر استئنافه. وقد كان عبدالله قد أنهى فترة حكمه منذ عام 1999، لكنَّ فرنسا رفضت الإفراج عنه بسبب ضغوط سياسيّة.