عاد مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، إلى بلده أستراليا بعد إطلاق سراحه اليوم باتّفاق مع القضاء الأميركي، أقرّ بموجبه بتُهم «التآمر» لارتكاب «التجسس»، ونشر مئات آلاف الوثائق السريّة حول انتهاكات الإدارة الأميركية في حربَي أفغانستان والعراق والتجسّس الأميركي الفعلي على الدبلوماسيّين.
وأطلقت محكمة جزيرة سايبان الأميركية في المحيط الهادئ سراح أسانج، منهيةً 14 عاماً من المعارك القضائية معه. وكان أسانج قد قضى خلالها، 5 سنوات في سجن بريطاني مشدّد الحراسة، بعد أن لجأ لـ7 سنوات إلى سفارة الإكوادور في لندن هرباً من تسليمه للولايات المتحدة.
وإضافةً إلى فضائح العراق وأفغانسنان، ساهمت وثائق ويكيلكس التي نشرها أسانج، في فضح الممارسات الأميركية في معتقل غوانتانامو والمراسلات السريّة بين السفارات منذ 1966. كما فضحت تجسّس وكالة الأمن القومي الأميركية على حلفائها المفترضين في أوروبا والعالم.