1. عادت اشتباكات عين الحلوة بوتيرةٍ أعنف، وتبادلت فتح القذائف مع الإسلاميّين على محور حي حطين-جبل الحليب، في خرقٍ للاجتماع الذي عُقد بين حركتَي فتح وحماس، صباح اليوم في سفارة فلسطين في لبنان. كما ترأّس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعاً آخراً، شارك فيه رؤساء الأجهزة الأمنية اللبنانية والسفير الفلسطيني في لبنان وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
2. لا تزال السلطات الليبية تحصي تبِعات الفيضانات التي تسبّب بها إعصار «دانيال». فمع توقّف السيول، تبيّن أنّ ربع المدينة قد غرق بالفعل، ما ترك أكثر من 30,000 مشرّد، فضلاً عن 10,000 مفقود. أمس، رجّحت وزارة الداخلية (شرق ليبيا) أن يكون قد قضى أكثر من 5,200 شخص، فيما تخوّف رئيس مركز البيضاء الطبّي، اليوم، من أن يصل هذا الرقم إلى 20 ألفاً. وفي لبنان، نعت عائلة «سرية» في صيدا أربعة من أفرادها، قضوا جرّاء الإعصار.
3. بعد 36 يوماً من إضرابهم عن الطعام، علّق مئات السجناء السياسيّين في البحرين إضرابهم مقابل تعهّدات من السلطات بمنحهم المزيد من الحقوق. قارب عدد المُشاركين بالإضراب الـ800 سجين، غالبيّتهم في مركز الإصلاح والتأهيل المعروف باسم «سجن جو». كان هذا الإضراب الأكبر في تاريخ سجناء المملكة السياسيّين.
4. أصدرت محكمة جنايات الأنبار في العراق قرارها بشأن مغتصب الأطفال الشيخ حكمت رجب عبد الله محمد العاني، مؤذّن وموظّف الوقف السُني في حي المعلمين. حُكم على المجرم بالسجن المؤبّد، وتبيّن أنّه اعتدى على الأطفال خلال دورات تحفيظ القرآن في مسجد الحي.
5. نشرت «غلوبال وتنس» أرقامها الجديدة حول الجرائم المتعلّقة بالدفاع عن المناخ للعام 2022، وافتتحته بأسماء الناشطين الـ177 المقتولين تحت هذا العنوان. 88٪ من الجرائم ارتُكبت في أميركا اللاتينية، و36٪ من الضحايا ينتمون للسكّان الأصليّين في بلادهم، وكان لكولومبيا الحصّة الأكبر (60 ضحية). منذ العام 2012، وثّقت المنظّمة مقتل 1,910 ضحية.
6. بعد ثلاثة أعوام ونصف، عادت «حديقة قسيس نوينين في الربيع» المسروقة إلى متحف سينجر لارين في هولندا. وُضّبَت لوحة فان غوغ (1884) داخل وسادة وكيس من أكياس «أيكيا» الزرقاء الشهيرة، وسلّمها وسيطٌ إلى آرثر براند، المحقّق المتخصّص بالشؤون الفنية. عام 2021، حُكم على السارق الأساسي بالسجن 8 سنوات، إلّا أنّ اللوحة قد تنقّلت بين عدّة أيادي منذ ذلك الحين، وتُقدَّر قيمتها اليوم بين 3 و6 مليون يورو.