1.انهار أحد المباني التُراثية في منطقة الزاهرية في طرابلس، ليلاً، من دون التسبّب بأي إصابات بشرية، كونه قد أُخليَ في السابق بعدما تردّت حالته الإنشائية. بعد الانهيار، أفاد عدد من المتواجدين أمام المبنى أنّه «أُسقط عمداً لبيع حجارته»، ولم يسقط من تلقاء نفسه، فيما أفاد آخرون أنّ البلدية استلشأت وتركته لينهار بنفسه. وكانت قد وُجّهت عدّة طلبات لترميم المبنى في السابق، من دون أي استجابة من قبل السلطات المعنية.
2.بعد تلويح وزير الداخلية بإعطاء إذن ملاحقة مدير عام الأمن الداخلي عماد عثمان أمام القضاءين العدلي والعسكري، حجَّ الأخير إلى دار الفتوى لينال إشادة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي نوّه بـ«الجهود المميّزة التي يقوم بها اللواء عثمان في عمله الدؤوب واستقامته في أداء واجبه الوطني». وقد نقلت وسائل إعلام مسألة إذن الملاحقة في 15 أيلول الجاري، عن وزير الداخلية بسّام مولوي الذي زار بدوره دار الفتوى، أمس الاثنين.
3.نشرت الرئاسة التونسية اليوم فيديو للرئيس قيس سعيّد، توقّف فيه عند الإعصار الذي ضرب ليبيا الأسبوع الماضي. انتقد سعيّد «تغلغل الصهيونية وضرب العقل والتفكير»، وذلك بسبب تسمية الإعصار «دانيال»، أي على اسم أحد الأنبياء الأربع في التاريخ اليهودي والمسيحي. أثار التصريح موجةً من الانتقادات، لناحية معاداة سعيّد للسامية وربطه بين اليهودية والصهيونية، فضلاً عن نظريّة المؤامرة المزعومة التي بدا الديكتاتور التونسي واثقاً للغاية في كشفها.
4.وصل السجناء الأميركيون الخمسة إلى بلادهم بعد نجاح صفقة التبادل الإيرانية-الأميركية التي توسّطت قطر لإتمامها. أفرجت إيران عنهم مقابل تسليمها 6 مليار دولار من أموالها المُجمَّدة، إضافةً إلى الإفراج عن خمسة إيرانيّين اعتُقلوا في أميركا لخرقهم العقوبات؛ ثلاثة من بين هؤلاء اختاروا عدم العودة إلى إيران. نُقل السجناء من أحد مطارات طهران إلى الدوحة، أمس، بينما حُوّلت الأموال من سويسرا إلى 6 حسابات مصرفية إيرانية في قطر. والسجناء الأميركيون المُفرَج عنهم هم سياماك نمازي ومراد طهباز وعماد شرقي وآخران لم يرغبا بكشف هويّتهما؛ جميعهم من أصل إيراني، وكانوا قد احتُجزوا في إيران لمدّة تُقارب الثمانية أعوام.
5.أطلق الجيش الأذري عمليةً عسكرية على جمهورية آرتساخ (إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه)، وقصَفَ عدّة مواقع زَعمَ أنّها تعود لتشكيلاتٍ أرمينية مسلّحة، بهدف إخراجها من الإقليم. أدانت أرمينيا العدوان العسكري مؤكّدةً ألّا جيش لها في المنطقة، واعتبرت العدوان بمثابة «تطهير عرقي» لمنطقةٍ ذي غالبية أرمينية. يأتي هذا العدوان بعد حصارٍ فرضته أذربيجان على المنطقة منذ كانون الأوّل 2022، ما يعرّض المدنيّين لمخاطر إضافية. يُذكر أنّ الأطراف المتنازعة كانت قد توصّلت إلى وقفٍ لإطلاق النار في تشرين الثاني 2020.
6.ارتفع سعر برميل النفط الخام برنت للأسبوع الثالث على التوالي ليتجاوز الـ95 دولاراً، وذلك للمرّة الأولى منذ تشرين الثاني الماضي. لهذا الارتفاع عوامل عديدة، أبرزها قرارات خفض الإنتاج من قبل السعودية وروسيا، وتعافي الطلب الصيني، وضعف الإنتاج في الولايات المتحدة الأميركية. ونظراً لهذه العوامل، من المُرجَّح أن يستمرّ الارتفاع، وقد يتجاوز الـ100 دولار للبرميل مع انتهاء العام الحالي.