1. قطع أبناء العشائر العربية طريق خلدة بالإطارات المشتعلة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في ملف الاشتباكات بين عرب خلدة وعناصر من حزب الله بين آب 2020 وآب 2021. وكان من المُفترض أن تصدر في الملف أحكام مخفّفة، وذلك بعدما استردّت المحكمة العسكرية الأحكام الصادرة في نيسان الماضي. ونصّت الأحكام السابقة على الإعدام لتسعة مدّعى عليهم، والأشغال الشاقة بين خمسة وعشرة أعوام بحق تسعة أخرين، في حين بلغ عدد المدعى عليهم 36 شخصاً تمّت تبرئة 11 منهم وأطلق سراح 6 موقوفين للاكتفاء بمدّة التوقيف.
2. أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من الأمم المتحدة أنَّ إسرائيل باتت على «أعتاب» تحقيق سلام بينها وبين المملكة العربيّة السعوديّة. واعتبر نتنياهو أنَّ التطبيع مع السعوديّة سيؤدّي إلى «شرق أوسط جديد» ويساهم في «إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي». وكان ولي العهد السعوديّ محمد بن سلمان قد صرّح في مقابلةٍ مع شبكة «فوكس نيوز» عن تقدّم المحادثات من أجل تطبيع جديّ مع إسرائيل.
3. التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد وصوله أمس إلى الصين للمرّة الأولى منذ 2004، لحضور افتتاح دورة الألعاب الآسيويّة التاسعة عشرة. وأجرى الرئيسان محادثات كشفا فيها عن «شراكة استراتيجيّة» جديدة بين البلدين، اعتبرها شي جين بينغ «محطةً مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية». ووقّع وزيرا الخارجيّة والاقتصاد في حكومة النظام مذكّرات تفاهم واتفاقيّات للتعاون والتبادل الاقتصادي مع الحكومة الصينيّة.
4. أطلقت السلطات الفرنسية سراح الصحافية أريان لافريو بعد توقيفها لمدّة 39 ساعة واستجوابها على خلفية تحقيق نشرته في موقع «ديسكلوز» كشف عن احتمال استخدام مصر لعملية استخبارية فرنسية في البلاد، أسفرت عن مقتل مدنيين على الحدود مع ليبيا. وخلال التحقيق معها، تمّ تفتيش منزل لافريو للبحث عن مصادر ساعدتها في الحصول على المعلومات، فوجّه القضاء الفرنسي تهمة «كشف أسرار الدفاع الوطني» ضدّ جندي سابق يُشتبه بأنه ساعد الصحافية في الوصول إلى المعلومات، وهو ما استنكرته لافريو باعتباره ممارسةً للترهيب وتقويض الحرية والديموقراطية وحق الوصول إلى المعلومات.
5. أعلنت إيران استعادتها 3,506 ألواح طينيّة تعود إلى العصر الأخميني من الولايات المتحدة الأميركية. هذه الدفعة هي الخامسة التي أُعيدت إلى إيران، على خلفيّة معركة قضائيّة في محكمة لاهاي. وكانت إيران قد أعارت جامعة شيكاغو خلال الثلاثينات قرابة ثلاثين ألف لوح لأغراضٍ بحثيّة، لكنَّ عملية إعادتها توقّفت بعد 2004 على خلفيّة دعوى قضائيّة طالبت بالحجز على الألواح وبيعها لتعويض مواطنين أميركيين تعرّضوا لهجوم قادته حركة حماس في إسرائيل.