1.في الـ24 ساعة الأخيرة، ارتكب الاحتلال 27 مجزرةً وقتل ما لا يقلّ عن 241 شهيداً في غزّة. وقد أعلنت حركة حماس أنّ 2% من إجمالي سكّان غزّة باتوا قتلى أو جرحى أو مفقودين بسبب العدوان الإسرائيلي المستمرّ على القطاع. كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمرّ منذ 7 تشرين الأول إلى 10,569 شهيداً، إضافةً إلى 26,475 جريحاً، في حين بلغ عدد البلاغات عن مفقودين 2,550 بلاغاً.
2.رفعت كتائب عزّ الدين القسّام مستوى المواجهة مع قوّات الاحتلال المتوغّلة داخل قطاع غزّة، وأعلنت عن تدمير 16 دبّابة وآلية إسرائيلية على مختلف محاور الاشتباك داخل غزّة اليوم، جنوب غرب القطاع وشماله. وقد أكد الناطق العسكري باسم القسّام، أبو عبيدة، أنّ الفصيل وثّق تدمير 163 آلية عسكرية، منذ طوفان الأقصى. وأقرّ الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخرين في إطار عمليات التوغّل التي ينفّذها لمحاصرة محافظتَي غزّة والشمال، وقد ارتفع عدد القتلى في جيش الاحتلال إلى 348 جندياً منذ طوفان الأقصى.
3.في حيلةٍ جديدة لجذب المزيد من الضغط الدولي، بدأ أهالي الأسرى الإسرائيليّين لدى حماس يصدرون لهم جوازات سفر أجنبية، أملاً بتسريع الإفراج عنهم. تزيد هذه الخطوة أيضاً الضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اتّهمته عائلات الأسرى بالعجز عن استرداد ذويهم، لا سيّما وأنّ أكثر من 60 منهم قُتلوا بسبب القصف الإسرائيلي على غزّة، علماً أنّ حماس صرّحت عن وجود 242 أسيراً بالأساس.
4.ناشطون ونقابات في ملبورن عرقلوا وصول شحنة أسلحة جديدة إلى إسرائيل، إذ أقفلوا الطريق أمام شاحنات شركة «زيم» الملأى بالعتاد العسكري. وكان يُفتَرَض تفريغ هذه الحمولة على متن باخرةٍ راسية في الميناء، ونقل السلاح من أستراليا إلى إسرائيل، ما دفع «نقابات عمّالية من أجل فلسطين» إلى تنظيم فعالية «صدّوا الباخرة»، وهي جزء من حملة عملية انطلقت لمنع تغذية آلة القتل الإسرائيلية بالسلاح.
5.دعت نائبة رئيس وزراء بلجيكا، بيترا دي سوتر، إلى فرض عقوبات على إسرائيل والتحقيق في قصف المستشفيات في قطاع غزّة، مشيرةً إلى أنّ «الصواريخ التي تنزل كالمطر عمل غير إنساني، وبينما يتمّ ارتكاب جرائم حرب في غزّة تتجاهل إسرائيل كل المطالب الدوليّة لوقف إطلاق النار». وشدّدت دي سوتر على ضرورة تعليق الاتحاد الأوروبي، وبشكل فوري، اتّفاق الشراكة مع إسرائيل. أمّا بالنسبة للمستوطنين الإسرائيليين الذين ينتهجون العنف والسياسيين والجنود المسؤولين عن جرائم الحرب التي تُرتكب في غزّة، فطلبت دي سوتر منعهم من دخول الاتحاد الأوروبي.