أرسلت إيران مقاتلين من حزب الله ومن ميليشيات عراقيّة موالية لها، لدعم جيش نظام الأسد في معاركه الجارية مع فصائل المعارضة السوريّة ضمن عمليّة «ردع العدوان»، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
وبحسب الصحيفة، ينتشر معظم مقاتلو حزب الله على الحدود اللبنانية السوريّة في مدينتي حماه وحمص، بينما ينتشر المقاتلون العراقيّون في شرق سوريا قرب دير الزور. ولا يزال المقاتلون بوضعيّة «الدفاع»، لكنّهم مستعدّون للقتال والهجوم عند تلقّيهم أي تغيير بالأوامر.
لكنّ الصحيفة أشارت إلى شكوك في قدرة هذا الدعم على التأثير في المعارك لصالح نظام الأسد، كما جرى مع تدخّل حزب الله خلال الثورة السوريّة سابقاً، وذلك بسبب تدهور قدرات الحزب العسكريّة والقتاليّة بعد حربه الأخيرة مع إسرائيل، وقلّة الخبرة والذخائر لدى الميليشيات العراقيّة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد كشفت، مع تقدّم فصائل المعارضة في مدينة حماة، عن وصول فريق استشاري عسكري إيراني إلى دمشق، على رأسه القائد السابق لقوّات فيلق القدس العميد جواد غفاري، الملقّب بـ«جزار حلب» بسبب إشرافه على معركة الأسد للسيطرة على المدينة في 2016.