للمرّة الأولى، رثت مدينة حمص شهداء مجزرة اعتصام ساحة الساعة علناً، حين فتح جيش الأسد النار على المدنيّين في أوّل اعتصامٍ سلميّ بحمص، في 18 نيسان 2011. وخلال الاعتصام، رفع أهالي حمص حينها أوّل شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» في سوريا. ولا توجد حصيلة دقيقة لعدد شهداء المجزرة، بسبب الوحشيّة التي دفن وخبّأ بها نظام الأسد جثامينهم.