قرب ميناء طرابلس، في سيّارته، يجلس. أحد المهرّبين الذين أعدّوا زوارق للهجرة غير النظامية، من الساحل اللبناني نحو احتمالات عَيشٍ أخرى— في معظم الأوقات.
في مقابلةٍ مع «ميغافون»، يحدّثنا المهرّب عن خبايا المهنة، عن أنّه في الواجهة، لكن بالحقيقة: «كلّه بيقبض».