بعد تأكيد ولائه لدول الخليج، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب خريطته الجديدة للمنطقة، مع بعض التعديلات على آلية تحقيقها. أبرز هذه التعديلات كانت الانتقال من مواجهة البرنامج الإيراني عبر التهديد العسكري، إلى مواجهته عبر العقوبات الاقتصادية المشدّدة. وفي غزّة، انتقل ترامب من نبرة المطوّر العقاري إلى الدبلوماسي الباحث عن كرامة الفلسطينيين. ثم تابع جولته إلى سوريا حيث التي يوشك أن يطبّع العلاقات معها، ولبنان الذي يحظى الآن «بفرصة لا تأتي إلّا مرّة في كل جيل». وقد بدا لافتاً أنّه بالكاد ذكر إسرائيل في خطابه، صباح اليوم، أمام زعماء الدول الخليجية.