بعبارة «رحلت والدتي»، أعلن الموسيقي توماس دوترون وفاةَ المغنّية الفرنسية فرانسواز هاردي، أمس الثلاثاء، بعمر الـ80 وبعد رحلةٍ طويلة مع السرطان.
ترعرعت هاردي في باريس بظلّ احتلالها من النازيين، وربّتها والدةُ وحيدة. بعمر الـ18، بدأت تكتسب شهرتها مع أغنية «كل الصبيان والفتيات» عام 1962، وسرعان ما أصبحت وجهَ أسلوب اليي-اليي، وهو الجواب الفرنسي على الروك أند رول البريطاني.
بخلاف معظم مغنّيات جيلها، كتبت هاردي معظم أغانيها بنفسها. وقد أصدرت 28 ألبوماً خلال مسيرتها، كما غنّت لسيرج غينسبورغ (كيف أودّعك؟) وميشال برجيه (رسالة شخصية).
شكّلت هاردي مصدر إلهام لفنّانين كثر، أبرزهم المغنّي وكاتب الأغاني بوب ديلان الذي كتب لها قصيدةً ضمن ألبومه عام 1964؛ وأيضاً مصمّمو الملابس، مثل إيف سان-لوران وباكو رابان. كما ظهرت في بعض الأفلام لمخرجين مثل جان-لوك غودار، وروجيه فاديم، وجون فرانكنهايمر وغيرهم.