أعلنت الخارجية الأميركية، مساء أمس الجمعة، رفع عقوبات قانون قيصر عن سوريا مدّة 180 يوماً، عملاً بكلمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 13 أيار الحالي في الرياض، أمام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقد أعلنت الخارجية الأميركية أنّ هذا الأمر «يمثّل خطوةً أولى بالاتّجاه الذي يتماشى مع رؤية الرئيس، حول العلاقات الجديدة بين سوريا وأميركا. وبذلك، يمنح الرئيس ترامب الحكومةَ السوريةَ فرصةً لنشر السلام والاستقرار في سوريا وكذلك بين سوريا وجيرانها».
بالتزامن مع ذلك أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنّ رفع العقوبات وُسّعَ بشكلٍ يشمل الحكومة السورية، «وهذا يشمل الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته»، شرط ألّا توفّر الحكومة «ملاذاً آمناً للمنظّمات الإرهابية، وأن تضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، وستواصل الولايات المتّحدة رصد التقدّم والتطوّرات الميدانية في سوريا».
من جهتها، رحّبت الإدارة السوريا بالقرار واعتبرت أنّه «خطوة إيجابية في الاتّجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد».