تعدّد أم حمزة أصناف المونة التي كان يُفترض أن تصنعها اليوم لو كانت في بلدتها بوداي في بعلبك، لكنّها اضطرّت أن تنزح إلى بيروت رفقة أبو حمزة، بعدما اتّسع العدوان الإسرائيلي على لبنان. وأبو حمزة مع سيجارته، يفكّر حيناً برؤوس البقر، وأحياناً بتلك الرغبة الدفينة بالعودة إلى المنزل.