تبلّغ رئيس تحرير «ميغافون» سامر فرنجية ومديرها جان قصير، هاتفياً، وجوب الحضور أمام النيابة العامة التمييزية، يوم الاثنين بطلب من المحامي العام التمييزي القاضي طانوس السغبيني.
يأتي هذا الاستدعاء بناءً على شكوى مقدّمة من المحامي زياد حبيش بصفته الشخصية وبالنيابة الجبرية عن ولدَيْه القاصرَيْن بتُهم تشمل «تأليف عصابة أشرار، واختلاق جرائم، وتلفيق أخبار كاذبة، وابتزاز، وتهويل، وقدح وذمّ وتشهير».
الجدير بالذكر أنّ الزميلَيْن فرنجية وقصير قد بُلِّغا بالدعوى هاتفياً، خلافاً للأصول، وتضمّن التبليغ خطأً بالأسماء، ما يوحي باستعجال في ممارسة الضغوط القضائية على وسائل الإعلام المستقلة في لبنان، عبر استدعاء الصحافيين من قبل النيابات العامّة بدلاً من إحالة الملف إلى محكمة المطبوعات، واستخدام الدعاوى كوسيلة لترهيب الصحافيين والمنصات التي تكشف قضايا الفساد واستغلال النفوذ.