يسوّق وزير الاقتصاد للخيار الأكثر تحقيقاً للتنفيعات: هدم الأهراءات، قافزاً فوق توصيات الترميم والمحافظة على مسرحٍ لجريمة لم تنتهِ بعد.
ليست المرّة الأولى التي يسارع خلالها المسؤولون لاعتماد هذا الخيار. فقد اجتاحت بيروت منذ انتهاء الحرب الأهلية موجات هدم عدّة، طالت مباني ذات قيمة تراثية أو عمرانيّة أو مباني شكّلت جزءاً من الذاكرة الجماعيّة وامتلكت قيمةً أكبر من المشاريع الاستهلاكية التي أنشئت فوق أنقاض المدينة.