شهدت غزّة اليوم شتاءها الأوّل. هرع أهل القطاع إلى توزيع السطول تحت المزاريب لجمع ما يمكن من مياه المطر الحلوة، بعد 36 يوماً من الحصار وبعد اضطرارهم إلى شرب ماء البحر لسدّ عطشهم.
لكنّ المطر حمل أيضاً مساوئه، إذ جرف عدداً من خيم النازحين وبلّل آخر مقتنياتهم. وقد تضاعفت مساوئ الأمطار مع انقطاع الوقود، إذ صعُب تشغيل البنى التحتية بالشكل اللازم لتصريف المياه ودفع مياه الصرف الصحّي نحو وجهتها.