ألقت التطوّرات داخل إيران وروسيا بثقلها على التقرير السنوي لمنظّمة «صحافيّون بلا حدود» للعام 2022، والذي صدر اليوم الأربعاء.
في إيران، سجن النظام 34 صحافياً خلال قمع الانتفاضة، مع التركيز على استهداف الصحافيات، لا سيّما اللواتي عملن على نشر قصّة مهسا أميني (يُضاف هذا العدد إلى 13 صحافياً سُجنوا من قبل).
أمّا في روسيا، فحجبت الدولة وكالات الإعلام المستقلّة أو المُعارضة، وصنّفت بعضاً منها كوكالات «عميلة للخارج»، وسجنت 18 صحافياً على الأقل. كما قُتل 8 صحافيّين خلال الأشهر الستّة الأولى من غزو أوكرانيا.
وقد تضمّن التقرير السنوي أرقاماً قياسية جديدة في معظم الفئات، أبرزها عدد الصحافيّين قيد الاعتقال، والذين بلغ عددهم 533 صحافياً، ما يؤكّد «أنّ الأنظمة الاستبدادية باتت أكثر تصالحاً مع سجن من يُضايقها من الصحافيّين، وحتّى من دون محاكمة في معظم الحالات».
وكان لافتاً الارتفاع التاريخي في هذا العام لِما يتعلّق باستهداف الصحافيات الإناث، إذ ارتفعت نسبة اعتقال الصحافيات بـ30٪ عن العام الفائت، ليصبح العدد الإجمالي حول العالم 78.