ندّد الممثّل والمخرج الإيطالي روبيرتو بينيني بالحروب التي تجتاح العالم، من أوكرانيا إلى غزّة إلى إيران، وهاجم القادة الذين لا يبالون بمقتل الأطفال في حروبهم، مستعيناً بخطبة «صرخة الألم» التاريخية للملك فيتوريو إمانويلي الثاني، في بدايات توحيد إيطاليا.
بعد إدانته عملية السابع من أكتوبر بوصفها «من أفظع الأيّام في تاريخ البشرية»، انتقد بينيني الردّ المُفرط، وذكّر بنصيحة بايدن لنتنياهو بألّا يُكرّر ما فعلته الولايات المتّحدة بعد هجوم 11 أيلول. تجدر الإشارة إلى أنّ بينيني اشتُهر في نهاية التسعينات، بعد إخراجه فيلم «الحياة جميلة» الذي يعرض قصّةً تدور في ظلّ المحرقة اليهودية، ومشاركته في لعب دور البطولة.