نشر الطبيب الغزّي عزالدين شاهين قصّة طفلٍ عمره سنة ونصف، توفّيَ داخل العناية المركّزة قبل أيّام بعد أن تعرّض لحرقٍ من الدرجة الثانية لا تتجاوز نسبته 20٪. أشار شاهين إلى أنّ هذه الإصابة ليست خطيرة في ظروفٍ عادية، «ولكن خلال أيّام ظهرت على الطفل علامات التهاب الفطريات، وهذا لا يحدث إلاّ عند ضعيفي المناعة»، وأنّ ضعف المناعة يجعل من أيّ إصابة متوسّطة إصابةً مهدّدةً للحياة.
وقد عقّب عزالدين شاهين على تغريدته موضحاً: «طبعاً سبب الحرق كان من الشاي. انكب عليه الشاي»، ما يجعل أكثر الحوادث عاديّةً في غزّة تهديداً بخسارة الحياة، نظراً للظروف القاهرة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، من التجويع إلى منع دخول المعدّات الطبّية إلى تدمير البنى التحتية الصحّية.