مرّ عامٌ كامل على الانقلاب الذي نفّذه القاضي غسان عويدات على المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت، طارق بيطار.
وقبل حلول موعد هذه الذكرى، استكمل عويدات الانقلاب بعرقلة عمل القاضي حبيب رزق الله، كما أقدمت أدوات السلطة على وقف تنفيذ مذكرة التوقيف بحق الوزير المدّعى عليه يوسف فنيانوس.
بعد عام على الانقلاب عليه، يبدو أنّ تحقيق المرفأ، ولو في موته السريري، لا يزال يُقلق المدعى عليهم والمعرقلين.