شنت إسرائيل، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، هجوماً بـ30 مقاتلة على مدينة الحُديدة في اليمن ليل أمس، في عملية أطلقت عليها اسم «مدينة الموانئ». وألقت خلالها 48 قنبلة على أكثر من عشرة أهداف، كما استهدفت ست مقاتلات ميناء الحُديدة في المدينة، إضافةً إلى مصنع إسمنت في مديرية باجل، ما أدى إلى إصابة 21 شخصاً. وتزامن القصف مع سلسلة غارات أميركية على العاصمة صنعاء.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الحوثيين يستخدمون الميناء لتهريب الأسلحة والمعدات العسكرية من إيران. وقد أشرف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس على هجوم الحُديدة من غرفة قيادة أركان الجيش في وزارة الدفاع بتل أبيب. وسبق الهجوم إعلان نتنياهو، في فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه يتوجّه إلى وزارة الدفاع «لغرضٍ هام».
وكان الحوثيون قد استهدفوا مطار بن غوريون، يوم الأحد الفائت، بصاروخ باليستي، ما أدّى إلى إلغاء شركات طيران عدّة رحلاتها المقرّرة إلى تل أبيب، من بينها شركات «لوفتهانزا»، و«الخطوط الجوية السويسرية»، و«النمساوية»، و«الهندية»، و«الإيطالية»، و«طيران أوروبا».