شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجويّة على 7 مواقع على الأقل في درعا والقنيطرة، بحجّة إطلاق صواريخ من درعا باتجاه الجولان المحتلّ.
وتبنّت «كتائب محمد الضيف» في بيانٍ لها إطلاق الصواريخ من سوريا، تضامناً مع غزّة. بالمقابل، اعتبرت وزارة الخارجيّة السوريّة أنَّ أطرافاً عديدة تسعى إلى «زعزعة الاستقرار» في المنطقة، مؤكّدةً أنَّ سوريا لن تشكّل تهديداً لأي طرف، وأنَّ أولويّتها في الجنوب السوريّ بسط سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج مؤسسات الدولة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مراكز أسلحة تابعة للحكومة السوريّة، ردّاً على إطلاق الصواريخ. وحمّل وزير الدفاع يسرائيل كاتس المسؤولية المباشرة للرئيس السوري أحمد الشرع عن أي تهديد أو إطلاق نار باتجاه إسرائيل.