أدرجت وزارة الخزانة الأميركية إسم الاقتصادي اللبناني حسن مقلّد على لوائح العقوبات الأميركيّة، بالإضافة إلى شركته CTEX Exchange وأبنائه ريان وراني وحسن.
وصفت الوزارة مقلّد بـ«الصرّاف الفاسد الذي ساهمت هندساته الماليّة في إفادة حزب الله ومصالحه، على حساب الشعب والاقتصاد اللبنانيين». كما اتّهمته بالتنسيق مع قياديّين في الحزب للمساعدة على تعزيز حضوره داخل النظام المالي اللبناني.
أشارت وزارة الخزانة إلى أنّ مقلّد قد عمل كمستشار اقتصادي لدى الحزب، وساعده على إجراء صفقات تجاريّة في أنحاء المنطقة. كما توسّط بين مصرف لبنان وحزب الله عام 2016، بحسب تصريحاتٍ سابقة له.
الجدير بالذكر أنّه سبق لرياض سلامة أن أعطى شركة مقلّد أفضليةً للعمل لصالح المصرف المركزي في شراء الدولارات من السوق الموازية، مقابل عمولات مرتفعة وبآليّات غامضة. وبذلك، تكون العقوبات الجديدة قد طالت تقاطعاً بين مصالح رياض سلامة وحزب الله.