أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، بإيعازٍ من مكتب نتنياهو، بعد إطلاق 5 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وقد نفّذ جيش الاحتلال غارات على منطقة إقليم التفاح، كما قصف بالمدفعيّة بلدات الخيام وحولا ومركبا وكفركلا ويحمر الشقيف.
وقد أعلن جيش الاحتلال اعتراض ثلاثة صواريخ، بينما سقط اثنان داخل الأراضي اللبنانية. وحمّل وزير الدفاع يسرائيل كاتس مسؤولية إطلاق أي صواريخ للحكومة اللبنانيّة، كما توعّد بالردّ، مهدّداً بأنّ «معادلة الرد ستكون واضحة، المطلة مقابل بيروت».
بالمقابل، أعلن الجيش اللبناني تفكيك 3 منصّات صواريخ بدائية الصنع بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، بعدما أجرى عمليّات مسح وتفتيش، إثر إطلاق الصواريخ. كما أكّد أنَّ الوحدات العسكريّة تتخذ الإجراءات اللازمة «لضبط الوضع» في الجنوب.
وقد أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون «محاولات استدراج لبنان مجدّداً إلى دوامة العنف»، مطالباً الجيش بالتحقيق بما حصل واتّخاذ الإجراءات الميدانية اللازمة. كما حذّر رئيس الحكومة نواف سلام من تجدّد العمليات العسكرية على الحدود، مؤكّداً أنَّ «الدولة وحدها تمتلك قرار الحرب والسلم».